محتويات
- ١ الأخلاق
- ١.١ أهمية الأخلاق مع الغير
- ١.٢ صور الأخلاق
- ١.٣ نصائح لتعزيز الأخلاق بين الأفراد
الأخلاق تعرف الأخلاق لغةً بأنها الدين، والسجية، والطبع، علماً أنّ الدين هو الصورة الباطنية للإنسان، أمّا الأخلاق فهي الصورة الظاهرة عنه، ويوصف الشخص بأنه حسن الباطن، أمّا الأخلاق اصطلاحاً فهي القيم الراسخة في النفس، والتي تتمّ وفقها الأفعال المختلفة، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ الأخلاق إمّا أن تكون محمودة وبالتالي يكون الخلق حسناً، إمّا مذمومة ويكون الخلق سيئاً.
أهمية الأخلاق مع الغير
- تعتبر الأخلاق ليس سلوكاً مجرداً فحسب، بل إنها عبادة يجازي الله الإنسان عليها، وقد أكّد الرسول عليه الصلاة والسلام على ضرورة التنافس بين العباد عليها، وخصوصاً في يوم القيامة.
- تعتبر مؤشراً واضحاً على استمرار الأمة أو ضياعها، فإن الأمّة إذا إنهارت أخلاقها فكيانها يهتز وتصبح ضعيفة وهشة.
- تنهي العداوة، وبالتالي تزيد المحبة والمود بين أفراد المجتمع، وأكبر مثال على ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنّه انهى خلافاته مع قريش والكفار بسبب أخلاقه الحميدة.
- بناء القوانين والأعراف التي تحسّن المجتمع، والتي تقيه من الإنهيار والفساد.
- زيادة الورع الديني لدى الأفراد، وبالتالي تقليل معدل الجريمة في المجتمعات.
- تنشئةأفراد مؤمنين ومثاليين، بالإضافة إلى تكوين أسر سليمة ومجتمعات راقية، والسبب أنّ الأخلاق تهذب المجتمعات وتعدها بشكلٍ مثالي، كما أنها تقيها من الانحلال والانهيار والضياع.
- تقوية الروابط الاجتماعية بين الأفراد، كما تنظم العلاقات فيما بينهم، وبالتالي تقوّي الأواصر والألفة والتماسك.
- تنمية وتقوية الإرادة، تلعب الأخلاق دوراً هامّاً في كبح الشهوات المختلفة، الأمر الذي يدفع الأشخاص لإشباعها بالطرق الصحيحة والشرعية التي قام الدين بتحليلها.
- توحيد قيم المجتمع.
صور الأخلاق
- الرفق بكبار السن.
- مساعدة الآخرين وخصوصاً المحتاجين.
- زيارة المرضى.
- الطاعة.
- عدم إلقاء القمامة في الشارع.
- كبح الشهوات.
- عدم التمييز بين أفراد المجتمع.
- الرفق بذوي الاحتياجات الخاصة.
- مساعدة الفقراء.
- الرفق بالحيوان.
نصائح لتعزيز الأخلاق بين الأفراد
- تنشئة وتربية الأبناء تربية صالحة ومثالية، وتوجيهخم نحو الخير، وتنشئتهم على الأخلاق الحميدة مثل: الكرم، والتسامح، والعفة، والصبر، والحياء وغيرها، والسبب أنّ تلك الأمور توصل الأفراد إلى حالة من النضوج الفكري والعاطفي، وبالتالي ينتقل الفرد من طور الانضباط بسبب الآخرين، إلى طور الانضباط بواسطة الذات، مما يدفعهم إلى الحفاظ على القانون والأعراف، وبالتالي حماية المجتمع.
- إشباع الغرائز بطرق نظامية وشرعية، وذلك بتوفير فرص عمل سليمة وصحيحة، ورفع دخلهم، وبالتالي تهيئتهم للزواج.
- إغلاق الملاهي الليلية ومنع الاختلاط المحرم بين كلا الجنسين.
- بث وتدريس الثقافة الأخلاقية للأفراد، مع الحرص على تدرسيها من هو كفء لذلك.
- التوجيه الأخلاقي الإعلامي، والسبب أن وسائل الإعلام تلعب دوراً أساسياً وهاماً في التأثير على الأفراد، هذا عدا عن ضرورة الابتعاد عن الأعمال ذات المفاهيم السطحية والركيكة.
- سن الأعراف والقوانين المختلفة، وذلك للحفاظ على الأخلاق واحترامها، مع وجود قوى رادعة تحاسب المتجاوزين عنها.